أخطاء جنسية عديدة يقع فيها بعض الرجال

أخطاء جنسية عديدة يقع فيها بعض الرجال لإنعدام الثقافة الجنسية في مجتمعاتنا والتي لا يتلقونها عبر التعلم في 

المدارس لأن معظم الدول العربية تحظرها ، ولا من البيت لأن الحديث عنها وحولها محظور. في مجتمعاتنا يتعلم الرجل حقائق الحياة البسيطة، ثم يُدفع به إلى الحياة اليومية للتعرف وتجربة الجنس عبر إستكشاف الجنس المقابل ( المرأة ) وحتى الذات، وذلك عبر الوقوع في أخطاء جنسية ثم العمل على تصحيحها وإكتساب المعرفة الجنسية من مصادر متنوعة كالكتب والانترنيت وغيرها.  لا تكفي التجربة الجنسية الحياتية لتجنب الوقوع في أخطاء جنسية . إذ ان حتى أولئك الرجال الذين يدعون الخبرة الجنسية مع النساء يقعون أيضاً في الأخطاء، والتي يمكن تجنبها عبر معرفة وثقافة جنسية أفضل يكتسبها الرجل وتؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة ثقافته الجنسية وتجنب الوقوع في أخطاء جنسية مستقبلاً .أخطاء جنسية ؟أخطاء جنسية – الخطأ الأول: أعرف كي أمنح اي امرأة الإكتفاء الجنسييفترض بعض الرجال أن الطريقة التي يعرفونها عن منح المرأة اللذة الجنسية تنطبق على كل مرأة. هذا ليس صحيح….تقول الكاتبة الجنسية الإمريكية “تيستان تورمينو

مع كل شريكة تشاركها حياتك الجنسية تبدأ مع الوقت بالتحقق من والتعرف على جسمها وما يثيرها، ولكن الجنس في عالم المرأة أكثر تعقيدأ

جسم كل امرأة يستجيب بطريقة مختلفة للإحساس والشعور، فكل امرأة هي كيان مختلف. فما يشعر امرأة باللذة قد لا يثير أخرى على الإطلاق وقد يزعجها حتى.

عملية التحقق هذه يجب أن يقوم بها الرجل من جديد في كل مرة يكون بصحبة امرأة لأن لكل واحدة منا بصمتها الجنسية الخاصة”

أضافت الكاتبة والباحثة “تيستان تورمينو” أخطاء جنسية – الخطأ الثاني: ” الإعتقاد أن رعشة جنسية رائعة واحدة تكفي “لقد حصلت للتو على رعشة جنسية رائعة ، ربما أثنين، وهذا يكفيها صحيح!؟ لا هذا لا يكفيها.

يأخذ المرأة وقتاً أكثر للهبوط من حالة النشوة الجنسية بعد اللقاء الجنسي. تستطيع المرأة وهي في حالة النشوة الجنسية بلوغ عدة رعشات جنسية ، بظرية كانت أم مهبلية، حتى ولو كانت قد حصلت على عدة رعشات قبل وقت قصير.لذلك على الرجل ان لا يميل للإعتقاد بأن حصول شريكته على رعشة جنسية واحدة تكفي. فإذا رأها ما زالت في حالة النشوة الجنسية، ان يبدأ بملاطفتها من جديد، حتى وإن أصابه التعب قليلاً بعد حصوله على الذروة. لا تقفل الباب لجولة ثانية. هناك عدة طرق يمكنك البدء بها كي تثيرها حتى تستعيد قواك من جديد. أخطاء جنسية - رعشات المرأة أخطاء جنسية – الخطأ الثالث: النقطة ” ج”يؤدي تحريض النقطة ج لوصول المرأة لقمة الإثارة والنشوة فالرعشة . تتواجد هذه النقطة داخل المهبل على جداره الأمامي وعلى بعد حوالي 2 الى 7 سم من فتحة المهبل. نُشر في مجلة الطب الجنسي ” “بأنّ “نقطة ج” ليست مفترضة ووهمية كما يعتقد بعض العلماء لكنها نقطة مهيّجة وموجودة فعلاً.تستطيع المرأة التعرف على “نقطة ج” وحدها ولكن يفضل بمساعدة شريكها. لذلك ينصح الرجل بالمحاولة مع شريكتهم عدة مرات لإكتشاف هذه المنطقة بنفسهما وبالوضعيات التي تلائمهما ومن دون عجلة او ضجر من تكرار المحاولة. أخطاء جنسية – الخطأ الرابع: تجاهل البظرقد يعتقد الرجال ان الرعشات الجنسية التي تبلغها المرأة هي بسبب عملية الإيلاج المباشر. نعم هذا صحيح أن النساء

تحب وتثيرها هذه العملية ولكن لا يمكن تجاهل الرعشات البظرية على الإطلاق.

أكثر من 70% من النساء حول العالم قلن أنهن بلغن الرعشة البظرية في قمة النشوة الجنسية. لذلك يجب على الرجل أن لا يتجاهل البظر وأن يوليه الإهتمام اللازم. كما أنه يساعد لو تعرف بالظبط مكان البظر، إذ ان بعض الرجال يعتقدون أنهم يعرفون مكانه وكيفية إثارته ولكنهم يخطئون في المكان وفي المعاملة.(هذه مقالة في وكيبيديا للتعرف على البظر.)تحتاج أغلبية النساء لإثارة في البظر كي تبلغ الرعشة الجنسية.وتوجد العديد من النساء اللواتي لا يمكنهن بلوغ  الرعشة عبر عملية الإيلاج فقط. البظر هو العضو الجنسى المركزي للمراة و ليس المهبل، والبظر تماما مثل القضيب ينتصب وعند لمسه يولد نفس الإحساس تقريباً الذى يشعر به الرجل عند ملامسة القضيب .  مداعبة البظر هو الذى يمتع المراة وعبره تحصل على الاورجازم و الاكتفاء الجنسي الكامل.

يلعب الجنس المتمثل بايلاج القضيب وخروجه من المهبل دوراً هامشياً في بلوغ المرأة هزة الجماع الاورجازم

تقول البرفيسورة الامريكة الخبيرة في علم الجنس باتي بيريتون أخطاء جنسية - البظر هو العضو الجنسى المركزي للمراة أخطاء جنسية – الخطأ الخامس: التوجه سريعا جنوبالنفترض أن رأس المرأة هو في جهة الشمال ورجليها في جهة الجنوب. انها فكرة سيئة أن يقوم الرجل بالتوجه مباشرة نحو الجنوب. على المرأة أن تشعر بالإثارة الجنسية قبل ان تشعر بأي إثارة تحت الحزام، لذلك تأكد انك تركز على كل جسمها قبل التوجه مباشرة إلى هدفك. فنون المداعبة ومعرفتها تلعب دوراً مساعداً ومهماً في مثل تلك الحالات.