ونقلت الصحيفة عن رئيس مؤسسة التنمية الاقتصادية والاجتماعية (E.D.F) عيسى الراجحي الذي زار المنطقة ووثق الحالة، فقال: «إن أهالي قرية العميان يعيشون في فقر مدقع، وليس لهم اهتمام من جانب الحكومة اليمنية، وتشيع فيهم ظاهرة زواج الأقارب، الأمر الذي يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض الغريب».
وأضاف «أن سكان هذه القرية يربطون منازلهم بحبال متينة، حيث يستعينون بها للتنقل، خصوصاً في المناطق الوعرة، وبالقرب من الآبار المائية والبرك، بينما يرفض الأصحاء من أصحاب القرى المجاورة الزواج منهم، ما يعمق معاناتهم».
ويعتبر الفحص قبل الزواج خطاً أحمر في اليمن، خصوصاً في حال كانت العروس من القبائل أو القرى اليمنية؛ لأن طالب الزواج قد يتعرض إما للطرد، وفي أسوأ الأحوال للضرب أو القتل.
وعلى الرغم من خطورة الموقف ما زال أغلب المجتمع اليمني يجهل خطورة زواج الأقارب.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire