
قتلت أستاذة جامعية في مصر زوجها، وحاولت قتل طفليها إلا أنها رحمتهما واعترفت بجريمتها، فبعد أن أضاعت ما يقارب المليون وربع المليون جنيه في البورصة المصرية بعد اندلاع الثورة، مما أدخلها في أزمة نفسية حادة، فقررت الانتحار على إثرها.
حسب ما جاء في "الاتحاد" نقلا عن صحيفة "الأهرام" المصرية، أن أستاذة الكيمياء التحليلية قولها بأنها"نشأت بأسرة ميسورة الحال، حيث كان والدها أخصائيا اجتماعيا ووالدتها مدرسة، ثم أضافت أنها أودعت قرابة الـ270 ألف جنيه في البورصة عام 2008 لتصل إلى مليون و250 ألف جنيه في 2011، ثم أضاعت الثورة مالها في البورصة.
اضطرت الأستاذة أن تعيش بمستوى أقل من الذي اعتادت عليه، مما أثر فيها نفسيا، إلى جانب الشيكات التي انهالت عليها من كل طرف وجانب، فقررت الانتحار.
قامت بشراء إحدى المواد الكيميائية السامة، ووضعتها في الماء حتى تقتل زوجها وطفلتيها وشقيقتها، ووضعت كوب الماء وبداخله المادة القاتلة في الثلاجة، واستيقظت في اليوم التالي لتجد زوجها جثة هامدة في أرض المطبخ بعد أن شرب السم، فما كان منها إلا أن أيقظت الطفلين وقدمت الماء لهما، فرفضا الشرب وبدأوا بالسؤال عن الأب، فانهارت الأم واعترفت لهم بكل ما حصل.
يشار إلى أن الطفلان قد حاولا إنقاذ الأب، قالت واحدة منهما "إن الانتحار ليس هو الحل، حاولي إنقاذ والدي ولا تشربي السم القاتل وأنا وشقيقتي لن نشرب الماء."
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire