أخر الاخبار

ما تتمناه في بيتك

mardi 14 mai 2013

التدخين لدى المراهقين


التدخين لدى المراهقين

يعتبر التدخين مشكلة رئيسية لدى المراهقين لأنه ينطوي على مخاطر صحية على المدى الطويل، ويعرف معظم المراهقين هذه المخاطر، لكنهم لا يلقون بالاً لما قد يحصل لهم في سن الأربعين أو الخمسين، ويعتبر التدخين مشكلة عالمية إذ لا توجد دولة واحدة في العالم لا يدخن فيها المراهقون، ووفقاً لمؤسسة مراقبة المستقبل، فإن احتمال التدخين يسود في البيض من الذكور أكثر من أي عرق أو جنس آخر، ووفقاً لمعهد السرطان الوطني أيضاً، فإن احتمال التدخين في المراهقين الذين يشاركون في النشاطات الرياضية يكون أقل عند مقارنتهم بغيرهم، إلا أن هذا الاحتمال يزيد في المراهقين من الفقراء.لماذا يدخن المراهقون؟
يزيد احتمال التدخين لدى المراهقين الذين ينشأون في بيوت يدخن فيها أحد الأبوين «أو أحد أفراد الأسرة الآخرين» مقارنة بغيرهم من المراهقين، في هذه المواضع، قد يشعر المراهق بأن البالغين هم جميعهم يدخنون، وبهذا فإنهم يبدأون بالتدخين لأنه يولد الإحساس لديهم بأنهم كبروا مثل غيرهم.
تدخين الأصدقاء
يبدأ عديد من المراهقين بالتدخين لأن أصدقاءهم يدخنون، ويرغبون في تقليدهم، فهم يتعرضون لضغط نظرائهم الذين يطلبون منهم أن يدخنوا معهم من وقت لآخر، وحيث إن كل واحد منهم يرغب في مسايرة أصدقائه، فسيعتريهم الخوف على الأرجح من الرفض عندما يطلب منهم أصدقاؤهم التدخين معهم.
التدخين يخفف الوزن
قد تبدأ الإناث بالتدخين لعلمهن بتأثيره في الوزن، فالمادة الكيميائية الرئيسية في التبغ هي النيكوتين، وهي تزيد من سرعة نبض القلب ما يؤدي إلى نقصان الوزن، كما أن السجائر قد تؤدي إلى تناقص الشهية للطعام، ولذلك، تلجأ عديد من المراهقات إلى التدخين لاعتقادهن بأنه سيساعدهن في تخفيف الوزن، ولكنهن لا يأخذن في الاعتبار الضرر الذي يلحقنه بأجسادهن.
تأثيرات التدخين
بعد التدخين، يظهر على الأسنان بقع صفراء اللون «من القطران والمواد الكيميائية الأخرى في التبغ»، ويغدو شعر المدخن وملابسه ذات رائحة كريهة، ويؤثر التدخين أيضاً في قوة الرئتين. المراهقون الذين يشاركون في النشاطات الرياضية لا يصلون إلى مستوى أداء مثالي بسبب التدخين الذي يزيد في سرعة نبض القلب الناتجة من النيكوتين «مادة محفزة»، ولذلك فإن المدخنين الذين يحاولون المشاركة في النشاطات الرياضية يعانون من تناقص القدرة على التنفس والتحمل.
التأثيرات المحتملة على المدى الطويل
يحتوي دخان التبغ على مواد عديدة سامة للإنسان مثل النيكوتين والسيانيد، ولذلك، فإن المدخن يعطي السم لنفسه على نحو بطيء في كل مرة يدخن فيها، وهذه حقيقة وهو ما يؤدي إلى مشكلات صحية بعد التدخين لفترة طويلة من الزمن.
هل ثمة سبب يجعل سن 18 هو السن القانونية للتدخين؟
نعم، فجسم المراهق ورئتاه لا تنمو إلى أن يبلغ سنة 18 «وهما لا تنموان بشكل كامل لدى البعض من المراهقين حتى بعد بلوغ سن 18». ولذلك، فإن المراهق إذا ما بدأ التدخين قبل هذه السن، فإن ثمة خطراً كبيراً من عدم نمو رئتيه بصورة كاملة، وقد يكبح التدخين النمو في بقية أنحاء جسمه، كما أن المدخنين من المراهقين هم معرضون لخطر الإصابة بداء في القلب وسرطان الرئة بدرجة أكبر من الأشخاص الذين يبدأون بالتدخين بعد البلوغ.
التبغ بوابة المخدرات
تفيد جمعية الرئة الأمريكية بأن احتمال تناول الكحول وتدخين الماريجوانا واستخدام الكوكايين من قبل المراهقين «ممن أعمارهم بين 12 و17 سنة»، الذين زاولوا التدخين في الأيام الثلاثين الأخيرة يفوق غيرهم من المراهقين الذين لم يدخنوا خلال نفس الفترة بثلاث مرات، و8 مرات و22 مرة على التوالي.
يصنف التبغ بأنه بوابة للمخدرات، ولذلك فإنه من المرجح أن يبدأ المدخنون من المراهقين بتناول الكحول وتعاطي المخدرات أكثر من المراهقين من غير المدخنين. أثناء تدخين التبغ، ينتاب الشخص شعور بالوخز، وخفة الرأس أو كثير من الاسترخاء، ولكن هذا الشعور لا يستمر لمدة طويلة، لأن المدخن عندما يصل إلى حالة الإدمان، يفرط في التدخين إلى الدرجة التي لا يشعر معها بأية متعة. وهذا ما يقود المراهق إلى تناول الكحول، وتدخين الماريجوانا، وتعاطي الكوكايين ومخدرات أخرى غيرها.
معدلات المراهقين
وصلت معدلات التدخين في المراهقين إلى أوجها عام 1997، حيث بلغت نسبة المدخنين في الأيام الثلاثين الأخيرة 36 في المئة في المراهقين في الصف الثاني عشر و30 في المئة ممن هم في الصف العاشر، و20 في المئة ممن هم في الصف الثامن، أما في عام 2004 فقد بلغت نسبة المدخنين في الأيام الثلاثين الأخيرة 22 في المئة في المراهقين في الصف الثاني عشر، 17 في المئة في المراهقين في الصف العاشر، وبلغت هذه النسبة في نفس السنة 10 في المئة في المراهقين في الصف الثامن.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية التسوية الرئيسية التي أبرمت عام 1998 منعت شركات التبغ من نشر الإعلانات في التلفزيون والحافلات والعديد من المجلات، كما منعت من نشر أية إعلانات في أية أماكن تستهدف المراهقين الذين تقل أعمارهم عن سنة 18. أما الإعلانات التي نشاهدها اليوم في المجلات والتلفزيون فهي إعلانات تثقيفية للمراهقين حول أسباب عدم التدخين، وهذا هو السبب الرئيسي لانخفاض معدلات تدخين المراهقين بصورة ملموسة، ومع أن معدلات التدخين واصلت الانخفاض بصورة متواصلة مثل عام 1997، إلا أن ثمة أسساً للقلق بشأن هذه النسب لأنها بدأت بالاستقرار عند حدود معينة.
التدخين سبب الإدمان
التدخين سبب للإدمان؛ لأن النيكوتين هو أحد مكونات التبغ الرئيسية، وهو مادة تؤدي إلى الإدمان بدرجة كبيرة، وتفيد جميعة الرئة الأمريكية أن 59 في المئة من طلاب المدارس الثانوية و60 في المئة من طلاب المدارس المتوسطة ممن زاولوا التدخين حاولوا تركه بصورة جدية، لكن كثيراً منهم عجز عن ذلك لأن أجسامهم تحتاج إلى النيكوتين حتى تكون طبيعية.









Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

منوعات

فيديو وصور

جمال

موضة

تحقيقات الساعة

المطبخ

جميع الحقوق محفوظة ©2013